دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، السلطات والجهات الليبية الفاعلة إلى الدفع قدمًا وبشكل جماعي بعملية إعادة إعمارٍ درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، والتركيز على الاحتياجات والمصالح العليا للأشخاص الذين تضررت حياتهم بشدة من هذه الفيضانات.
جاء ذلك في بيان مشترك مع نائبته، منسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، بمناسبة مرور ستة أشهر على الفيضانات المدمرة التي شهدتها المنطقة الشرقية جراء العاصفة.
وشدد باتيلي على الحاجة إلى برنامج وطني منسَّق لعملية إعادة الإعمار، وعلى ضرورة صرف الأموال اللازمة لتمويل جهود إعادة الإعمار طويلة الأمد، وعلى الحاجة إلى إدارة تلك الأموال وتوزيعها بشفافية، مع وجود رقابة فعالة ومساءلة أمام الشعب الليبي.
وأكد البيان التزام الأمم المتحدة بدعم منصة وطنية منسقة تدعم التعافي الشامل والقابل للاستدامة والذي يعطي الأولوية لمصادر عيش المتضررين ويدعم جهودهم.