حث المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الليبيين على تجديد الالتزام بوقف خطاب الكراهية، واصفا هذه الظاهرة بـ«المقيتة».
في اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، قال باتيلي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ينبغي الكف عن استخدام الكلمات كسلاح للتحريض على العداء والعنف والتمييز إذا ما أردنا لليبيا أن تشهد انتخابات حرة وشاملة وأن تحقق سلاما واستقرارا دائمين».
وأضاف «أسهم خطاب الكراهية في السنوات الـ12 الماضية، في تأجيج نيران الحرب وتصعيد الصراع في ليبيا، واضطهاد الفئات المستضعفة في المجتمع، بل وتسبب في إحداث أضرار حقيقية شملت حالات وفيات واختفاء قسري، وإسكاتا لصوت المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان».
ويوم 18 يونيو 2022، احتفل العالم للمرة الأولى في اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك بعد أن سلطت الجمعية العامة للأمم المتحدة الضوء على المخاوف العالمية بشأن الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية.
ودعت الأمم المتحدة في ديباجة الاحتفال جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول لزيادة الجهود للتصدي للظاهرة، وفقا لما ينص القانون الدولي لحقوق الإنسان. كما حثت المجتمع الدولي على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح لمواجهة الظاهرة، وضرورة مكافحة التمييز وكراهية الأجانب.