متابعات -وكالة AAC الإخبارية
حذر أحمد الصويعي، الباحث السياسي من احتمالية وقوع تداعيات خطيرة على ىالجنوب الليبي عقب مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وقال الصويعي في تصريحات صحفية إن المجموعات المسلحة تنشط بالقرب من الجنوب الليبي وبعضها يدخل للتراب الليبي دون رادع.
وأضاف أن الرئيس التشادي الذي قتل كان ضمن الحلفاء الأمنيين لليبيا، وهو ما نعكس بشكل كبير على الوضع الأمني بين البلدين طوال الفترات الماضية.
وأشار إلى أن الفراغ الأمني الذي يحدثه مقتل الرئيس قد يصل ارتداداته إلى أبعد من ليبيا، وهو ما يتطلب عدم رضوخ طرابلس لتغييرات الجيوسياسية المحتمل حدوثها في تشاد.