
طالبت الباحثة إيلين لايبسون، نائب الرئيس السابق لمجلس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، بالتركيز على الوضع القائم في ليبيا، مؤكدا أن هذه القضية هي الأقرب للحل في الشرق الأوسط.
وأضافت الباحثة الامريكية أن ليبيا أكثر استقرارًا حاليا، وهو ما سيجعل من السهل على إدارة بايدن إشراك دول شرق البحر المتوسّط في القضايا الأكبر، خاصة استكشاف الغاز واستغلاله والتي وضعت عددًا من الدول في مواجهة تركيا.
وأكدت لايبسون أن تركيا تتبنى حاليا نهجًا عدائيًا يثير التوترات في المنطقة، كما أنها تحاول إدراج ليبيا في مجال نفوذها.
وقالت إنه لن يكون لدى بايدن فرصة للبدء بشكل إيجابي من خلال المساعدة في الجهود الدبلوماسية متعددة الأطراف بشأن ليبيا.
وأكدت أنه بالنسبة لإدارة بايدن، فإن التطورات في ليبيا فرصة لدعم الأمم المتحدة وإثبات أن الولايات المتحدة ستوفر المزيد من الاهتمام والدعم السياسي للجهود متعددة الأطراف.