قال رئيس الحكومة الليبية السابق فتحي باشاغا أنه تابع بقلق بالغ التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإجراءات الأحادية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، وما حملته من دعوة للأطراف الرئيسية لاتخاذ خطوات جدية لحماية مصداقية المصرف وسمعته في إطار النظام المالي الدولي.
وأضاف باشاغا في بيان:” نؤكد مجددًا دعوتنا للأطراف المعنية إلى الانخراط الفوري وبحسن نية في حوار هادف للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الراهنة التي تهدد استقرار البنك المركزي، كما أن استمرار هذه الأزمة دون حل من شأنه أن يلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الوطني، ويعقد المشهد العام، ويُصَعِّب إيجاد حلول فعّالة للتحديات التي تواجه البلاد.
وأشار إن وجود قيادة قانونية ومؤهلة ومتكاملة للمصرف المركزي، وفقًا لما ينص عليه قانون المصارف رقم (1) لسنة 2005 وتعديلاته، وضمان الشفافية والمساءلة في إدارة هذه المؤسسة الحيوية، يُعد أمرًا أساسيًا لاستعادة الثقة محليًا ودوليًا في مصرف ليبيا المركزي.
إقرأ أيضا خارجية الدبيبة: نتفهم قلق الإدارة الأمريكية حيال حملات التشويه التي تستهدف المؤسسات الليبية
إقرأ أيضا خارجية الدبيبة: نتفهم قلق الإدارة الأمريكية حيال حملات التشويه التي تستهدف المؤسسات الليبية