شارك رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية فتحي باشاغا، في احتفال وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لتوحيد جهاز الشرطة لأقاليم ليبيا الثلاث، وتخريج الدفعه التاسعة والستون من أفراد الشرطة التي أقامتها الوزارة في مقر معهد التنسيب بمدينة بنغازي.
وجاء ذلك بحضور نائب رئيس الوزراء علي فرج القطراني، ووزير الداخلية عصام أبو زريبة، وعدد من وزراء الحكومة، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية وضباط وضباط الصف بالوزارة .
وألقى رئيس الحكومة، كلمة وجه خلالها التحية والتقدير لضباط وضباط صف وجميع منتسبي وزارة الداخلية على امتداد مواقع العمل الأمني في ربوع ليبيا، مثمنا دورهم في البذل والعطاء من أجل أداء رسالتهم الوطنية بكل أمانة وإخلاص، وتنفيذا للواجب الوطني.
وأشار إلى أنه تولى في السابق مهام وزير الداخلية وكانت لهذه التجربة دروس مستفادة، أهمها ثقة المواطن في رجل الشرطة النظامي وعدم اقتناعه بأي كيانات أمنية هجينة.
وقال باشاغا، في كلمته بالمناسبة:” أننا اليوم نحتفي بانضمام 1660 ضابط للمؤسسة الشرطية وترقية عدد من الضباط، وأننا عاقدون العزم على ترقية آخرين تقديرًا لامتثالهم وجهودهم وإخلاصهم وتحمل مسؤولياتهم الوطنية”.
وأكد باشاغا، أهمية دعم القطاع الأمني بكل الوسائل والإمكانيات ورفع مستوى التسليح والتدريب والتأهيل وإدخال التقنيات العلمية الحديثة التي تسهم في رفع مستوى الأداء والكفاءة في مجابهة الجريمة، لافتًا إلى أن خفض معدلات الجريمة ومنعها قبل وقوعها، يتطلب تضافر جهود كافة الوزارات والهيئات ومراكز الأبحاث للنظر في الظواهر الاجتماعية والأنماط السلوكية والنفسية للأفراد والمجتمع، والتي تسهم بشكل كبير في الجنوح نحو الجريمة والعنف.