ليبيا

باشاغا يدفع 50 ألف دولار شهريا لشركة علاقات عامة للترويج له في أمريكا

خاص- وكالة AAC  الإخبارية 

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ضوئية لوثيقة بالإنجليزية تفيد باتفاق  وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا الداعم للميليشيات مع إحدى شركات العلاقات العامة الأمريكية للترويج له في الدوائر الأمريكية وجماعات الضغط بواشنطن.

 ويهدف باشاغا من وراء الحملة الدعائية التي يدفع لها 50 ألف دولار شهريا وفق الوثائق، إلى إقناع بعض الجهات الأمريكية بباشاغا ليكون رئيسا لليبيا في المرحلة المقبلة.

وانتقد رواد تويتر باشاغا الذي كان قبل أشهر قليلة المحرك الأول للميليشيات المتطرفة في المنطقة الغربية، كونه ذهب لخطاب الأمريكيين وإقناعهم بنفسه لعلمه أن الليبيين لن يقبلوا قاتلا رئيسا لهم.

وخلال الفترة الماضية، حاول باشاغا تقديم نفسه كشخصية كمرشح رئاسي وعمل على تبيض سمعته من الجرائم التي ارتكبها خصوصا المجازر التي تورط فيها  قبل تعيينه وزيرا للداخلية من قبل فائز السراج.

 وعلى الرغم من اتهام ديوان المحاسبة بطرابلس لوزارة الداخلية في عهد باشاغا بارتكاب مخالفات مالية وفساد إلا أن في آخر تصريحات له طالب بمحاسبة الفاسدين.

 وقال باشاغا: “لابد أن يكون للمصرف المركزي مجلس إدارة موحد وأن يعمل لصالح كافّة الليبيين وليس لفئة دون أخرى أو لصالح حزب معين أو جماعة ما أو تنظيم” على حد قوله.

وزعم باشاغا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” يجب أن يتم الكشف عن نتائج التدقيق المالي بكل شفافية وأن تكون متاحة لكل الليبيين حتّى يعرفوا حجم الإحتياطي بالعملات الصعبة وأماكن وجودها، مع ضرورة التحقيق في أي إنحراف أو فساد تم خلال السنوات السابقة”.

وأضاف:” أشكر الليبيين الذين عملوا في حقول النفط والموانئ في البرد وفي درجات الحرارة المرتفعة ” صيفا وشتاء ” والذين كانوا مثالا يُحتذى به في الوطنية والتفاني في العمل من أجل توفير الدخل الوحيد للدولة الليبية وللشعب الذي يجب أن يستفيد من ثرواته بدلًا من إذلاله في الطوابير ” على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى