القاهرة- وكالة AAC الإخبارية
احتفلت جامعة القاهرة أمس الثلاثاء، بيوم أفريقيا الذي يحل في الخامس والعشرين من شهر مايو سنويا، مؤكدة أن انتماء مصر لمحيطها الإفريقي، يتجاوز الأبعاد الجغرافية والتاريخية التقليدية؛ حيث يُعد هذا الانتماء مكونًا رئيسيًا من مكونات “الهوية” المصرية على مر العصور.
ويوم 25 مايو هو اليوم الذي قامت فيه حكومات 32 دولة إفريقية مستقلة بالتوقيع على وثيقة إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية Organization of African Unity وقد شكلت منظمة الوحدة الإفريقية منبراً فعالاً للأفارقة استطاعت من خلاله دول وشعوب القارة تبنى مواقف متناغمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك للقارة على الصعيد الدولي والدفاع عن مصالح إفريقيا في العالم بأسره.
وقالت الجامعة إنه مما لا يختلف عليه اثنان أن القارة الإفريقية تحظى باهتمام بالغ من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة؛ حيث حرص سيادته على التوجه إلى العديد من الدول الإفريقية في زيارات تاريخية، أعادت لمصر ريادتها التاريخية وأكدت مدى اللحمة والترابط المصري الإفريقي وفتحت آفاقاً جديدة للاهتمام بالقضايا القارية المشتركة.
وخلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي كان للقاهرة دورًا كبيرًا فى توصيل صوت القارة السمراء إلى العالم، وتعزيز الاستثمارات داخل القارة الإفريقية، تلك الاستثمارات التى تساهم فى عمليات التنمية وهو ما ينعكس على الاستقرار فى القارة، فضلاً عن التمثيل القوى للقارة السمراء فى المحافل الدولية.
ومن جانبه أكد الدكتور عطيه محمود الطنطاوى القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا أن احتفالات كلية الدراسات الإفريقية العليا بيوم إفريقيا تمتد لتشمل العديد من الفعاليات جاري الإعداد لها استعداداً لتنفيذها خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث من المزمع أن تنظم الكلية مؤتمرها الدولي السنوي حول إحدى القضايا الإفريقية الملحة، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الطلابية التي تشمل بناء القدرات وتفعيل التواصل الفعال بين الباحثين المصريين والأفارقة.