عبد الغني دياب- وكالة AAC NEWS
قال الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي، إن البداية التي قدمها رئيسا الحكومة عبد الحميد دبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، تبدو جيدة فالشخصان الملكفان يتحركان في المسار الصحيح عبر التواصل مع كافة الأطراف لرسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة.
وأضاف في مقابلة مع قناة سكاي نيوز، أن هذه الحكومة للأسف محاصرة بعامل الزمن، لأن الفترة الممنوحة لها لا تكفي لتغطية كافة الملفات والمختنقات التي تواجه الدول، سواء ما يتعلق بالمستوى الاقتصادي أو العسكري، أو خروج المرتزقة وفوضى السلاح.
وأوضح أن هناك أزمة كبيرة قد تواجهها هذه الحكومة ممثلة في الانقسام الحاصل في البرلمان، فحاليا يوجد برلمانيين في البلاد المستشار عقيلة صالح، ومعه أقلية، وهناك أغلبية في طرابلس لن بلا رئيس شرعي للبرلمان.
وأضاف أنه بموجب الاتفاق الأخير الذي قسم البلاد على أسس الأقاليم العثمانية القديمة، فإن رئاسة البرلمان الليبي يفترض أن تكون من نصيب الجنوب، وهو ما يعني أن عقيلة صالح لن يكون له مستقبل في رئاسة المجلس.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا نعلم أين سنعقد مجلس النواب، وكيف ستحوز الحكومة الجديدة على الثقة، مشيرا إلى الإجابة عن كل هذه التساؤلات متروكة للغيب.
وقال إن هناك مراكز قوة لديها السلاح والمال، فدبيبة على سبيل المثال لا يملك من الأمر شيء، مقارنة بتجار البشر ولصوص المال العام وبارونات الحرب، الذين تغولوا على حساب الوطن والمواطن.