القاهرة – رحمة نصر
قام دبلوماسيين أتراك في العاصمة التايوانية تايبيه، بالتجسس على معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تماشيًا مع المطاردة المستمرة التي تقوم بها الحكومة التركية ضد مواطنيها في جميع أنحاء العالم
وكل هذا بناء علي ما كشفته وثائق قضائية النقاب
ووفقًا للوثائق التي حصل عليها موقع “نورديك مونيتور” السويدي، فإن ممثلين في مكتب التجارة التركي في العاصمة التايوانية تايبيه تجسسوا على معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذين أقاموا لفترة طويلة في تايوان.
وأرسل مسؤولون في المكتب التجاري وثائق مكونة من صفحتين إلى المقر الرئيسي في أنقرة، حيث أدرجت المعلومات المجموعة عن تسعة مواطنين أتراك في تايوان.
ويتعرض معارضو الحكومة التركية وخاصة جماعة الداعية التركي المعارض فتح الله جولن للمحاكمة الجنائية في تركيا بعد أن أبلغ الممثلون الأتراك في المكتب التجاري السلطات التركية بمعلومات عنهم.
وبدأ المدعي العام التركي بيرول توفان تحقيقًا في 12 ديسمبر 2018 بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب، وهو ادعاء غالبًا ما تستخدمه حكومة أردوغان لقمع المعارضة وإسكات الأصوات الناقدة في تركيا.
وتعتبر أنشطة التجسس التي يمارسها الأتراك تحت غطاء التمثيل الرسمي هي جزء من حملة عالمية من قبل حكومة أنقرة لتعقب المنتقدين والمعارضين، خاصة حركة جولن والكتلة السياسية المعارضة الكردية