متابعات- وكالة AAC الإخبارية
كشف رئيس وفد حزب الرابطة الإيطالية إلى البرلمان الأوروبي عن أوجه الدعم الأوروبي التي قدمته البعثة الأوروبية في العراق لبغداد خلال الانتخابات الأخيرة، مؤكدا في تصريحات لموقع “ديكود 39” الإيطالي أن أوروبا تعتقد أن هناك أملًا في أن يصل العراق بعض التحسينات في عمليته الديمقراطية إلى الاستقرار.
وقال إن العراق دولة لها مركزية تاريخية في منطقة الشرق الأوسط كما تعد جزء من منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة التي حددتها إيطاليا باعتبارها الإطار الجغرافي والجيوسياسي لسياقها الاستراتيجي.
وأضاف كامبومينوسي أن الطريق لا يزال طويلاً أمام العراق، مضيفاً: “رأينا ذلك في الاجتماعات العديدة التي عقدناها حتى لو كانت محدودة لأسباب أمنية، مشيرا إلى أنهم التقوا بأطراف عراقية مختلفة ومنهم مرشحات سيدات وساسه من كل مكون، بالإضافة لممثلين عن أقليات مختلفة من بينهم أقباط، وشباب ميدان التحرير.
وأثنى على دعم دائرة العمل الخارجي الأوروبية في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوثائق والتقارير التي تم تقديمها تحتوي على معلومات مفيدة بالنسبة للمستقبل.
وشدد البرلماني الأوروبي على أن العمل الذي قام به الأوروبيين كان في تناسق تام، فيما كان هناك أعضاء من حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين والخضر، مضيفا أنه على الرغم من الاختلافات السياسية كان هناك تحالف دائم من أجل تقاسم القيم العالمية التي تميز الجانبين.
وعن تحركات الوفد الأوروبي في فريق، قال كامبومينوسي إنه وزميله الإسباني لقيا ترحيب كبير في كل مكان، وذلك على الرغم من أنهما وجدا الكثير من خيبة الأمل.
وأضاف أن الامتناع عن التصويت موضوع نسبي و كان أدنى مستوى له منذ ما بعد صدام حسين، لكنه قال إنه كان متوقعا أيضاً. واعتبر أن الأمر اللافت للنظر هو عدم الثقة العامة الموجودة في الطبقة السياسية وفي النظام، فضلاً عن عدم الراحة في مواجهة الفساد