العالم

بعد أحداث الكونجرس.. اتهامات العنصرية تلاحق الشرطة الأمريكية

خاص- واشنطن- وكالة  AAC NEWS

 طالب عدد من مناهضي العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومناصري الحركة الاحتجاجية التي خرجت في المدن الأمريكية يونيو الماضي، بضرورة وقف الحملة العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء.

وقال أصحاب هذه الدعوة، وفقا لما أوردته بي بي سي في نسختها الإنجليزية، إن الأشخاص ذو الأصول الإفريقية في أمريكا يعانون من اضطهاد ممنهج بسبب الأحداث التي مرت في تلك السنة بسبب قتل جورج فلويد.

وعقد أصحاب هذه الدعوات مقارنة بين ما يحدث ضد أصحاب البشرة السمراء في أمريكا، وما وقع ليلة اقتحام الكونجرس، مؤكدين أن ما حدث في الكونجرس لا يتوفق أبدا مع مبادئ الديمقراطية، لو المتورطين في الحادث من أصول أفريقية وعبثو في الممتلكات ودمروا المكان لتم قتلهم جيمعا دون.

 

وأكدوا أن حجة الشرطة الأمريكية وقتها ستكون الإعتداء على الممتلكات العامة في الولايات المتحدة الإميريكية.

 

يشار إلى أنه حينما اندلعت مظاهرات “الأفروالأميركية” الصيف الماضي، جرى نشر 5000 حارس و1600 شرطي عسكري، وألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.

وفي الوقت ذاته تعاملت الشرطة مع أنصار ترامب الذين اقتحموا الكونجرس، بلين بدا واضحا أنه يعود لبشرة المقتحمين البيضاء.

في السابق جرى اعتقال أكثر من 350 شخص من ذو البشرة السمراء بينما في أحداث الكونجرس لم يتم إعتقال سوى 68 شخص فقط، بينما مستوى العنف كان مختلف تماما وهذه بسبب العرق في أرض الحريات.

زر الذهاب إلى الأعلى