يحاول بعض المواطنين بمعاونة بعض الأجهزة المعنية في مدينة غريان، انتشال جثمانين الأب وابنه من حفرة في الطريق بعد أن جرفتهما إليها السيول.
المشهد المأسوي للأب وابنه يذكرنا بمشهد الطفل المغربي ريان، الذي أدمى القلوب، بعد دقائق من استعراض عبدالحميد الدبيبة لإنجازاته خلال افتتاح وصلة لا تتجاوز 6 كيلو بطريق “عين زارة- وادي الربيع”، ويعتبر المطر دليل وبشرة خير على ما محققه وما يسعى للانتهاء منه خلال الفترة المقبلة، ليسقط في اليوم التالي إثنين من الضحايا في وقت واحد جراء السيول وعدم الاعتناء بالبنية التحتية.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقاً على الحادث، إن الشيء الوحيد الذي يختلف في حادث الطفل المغربي ريان، ما حدث في غريان أن الحادث الثاني الرجل وطفله معا جرفتهم السيول من سبها في بالوعة الصرف الصحي إلى غريان وسط محاولات إخراج الجثامين.