بعد ساعات من إعلان 32 عضوا من المشاركين في ملتقى الحوار الليبي، رفضا للمقترحات التي فرضتها البعثة الأممية على الأعضاء، طالب 28 عضوا من المشاركين في الملتقى، البعثة الأممية بعدم الاستمرار في اتخاذ أي خطوة بشأن المقترحين الأخيرين، بعد أن قطع الحوار السياسي شوطا كبيرا ووصل لمرحلة متقدمة، داعين لعدم إعاقة استكمال الخطوات الأخيرة لاختيار الآلية المناسبة، واستكمال التصويت على المقترحين( الثاني والثالث) بدون أي إضافات أو تعديل.
وحذر الأعضاء في خطاب وجهوه إلى ستيفاني ويليامز من المضي في هذا النهج، مؤكدين أن العرقلة قد تجعل الاستمرار في الحوار أمر غير ذي جدوى.
وكان 32 عضوا قد هددوا بالانسحاب من الملتقى حال مضى البعثة في التوافق حلو المقترحين الثاني والثالث لآلية اختيار شاغلى المناصب السيادية في المرحلة الانتقالية، مؤكدين أن هذه المقترحات فرضت لخدمة أشخاص بعينها.
وعبر الأعضاء عن استغرابهم وضع شروط معرقلة بحجة التوافق في تجاهل للمخاطر الحقيقية جراء الاتجاه لهذا الأسلوب والذي بدأ يولد صراعات سياسية واجتماعية اعمق تغذيها تدخلات اجنبيه مباشرة وغير مباشرة.
التوقيعات:
1- عبد المجيد مليقطة
2- عبدالرحمن العبار
3-خالد الاسطى
4-عبد السلام شوها
5-حمد البنداق
6-عائسة شلابي
7- أكرم الجنين
8- عبدالعزيز دغمان
9-ابراهيم صهد
10- فوزي لعقاب
11- موسى فرج
12- ربيعة بوراص
13- عبدالفتاح الحبلوص
14- عبدالمطلب ثابت
15- فتحي رحومة
16- محمد تكاله
17 – سليمان الأعمى
18- حسن الزرقا
19- محمد اللافي
20 ادريس يحيى البرعصي
21- تاج الدين الرازقي
22- علي ادبيبة
23- يوسف عبدالسلام
24- محمد الرعيض
25- علي كشير
26- عبدالرحمن السويحلى
27-الشيبانى عبدالله
28-عبدالقادر حويلي
