شهد تنصيب الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا” للمرة الثالثة في العاصمة برازيليا إجراءات أمنية مشددة بعد تهديدات من أنصار سلفه بولسونارو بارتكاب أعمال عنف.
وانتشر أكثر من عشرة آلاف شرطي وجندي لتعزيز الأمن في العاصمة البرازيلية، والقيام بتفتيش المشاركين الذين لا يمكنهم حمل زجاجات أو علب أو عصيّ أعلام كما تم حظر حمل المدنيين للأسلحة النارية بشكل مؤقت.
وقد نصب لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل بشكل رسمي بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونغرس ويخلف لولا البالغ من العمر 77 عاما الرئيس اليميني بوليسارنو الذي غادر البلاد متوجها الى الولايات المتحدة للإقامة فيها والذي لم يعترف بهزيمتة أم لولا حتى الآن.
وتغلب لولا بفارق ضئيل على بولسونارو في أكتوبرالماضي ليفوز بفترة رئاسية ثالثة غير مسبوقة وبعدما أمضى عاما ونصف في السجن في اتهامات فساد أُسقطت لاحقا
ويواجه لولا تحديا كبيرا المتمثل في إنهاء الاستقطاب الحاد في الشارع فضلا عن تحسين اقتصاد بلادة الذي يعاني من أزمات شديدة
وفي سنوات حكمه الماضية كرئيس ينتمي لحزب العمال خلال الفترة من 2003 إلى 2010 نجح القيادي النقابي السابق في إخراج ملايين البرازيليين من الفقر خلال طفرة في أسعار السلع الأولية دعمت الاقتصاد.