كشفت السلطات القطرية عن هوية الرضيعة التي عثر عليها في مطار الدوحة، الشهر الماضي، والتي بسببها أجبرت سلطات الحمدين الهمجية، مسافرات أستراليات على الخضوع لكشف مهبلي مهين.
وبررت قطر تصرفاتها البربرية بأنها محاولة لتحديد الأم المحتملة، بينما أدانت جمعيات حقوقية وحكومات هذا التصرف معتبرين أنه دليل جديد على إجرام النظام الحاكم في الدوحة.
وذكر المدعي العام القطري في بيان له أن الطفلة تعود لأم تحمل جنسية دولة آسيوية، وأن التحقيقات كشفت أن السيدة ألقتها في دورات مياه المطار، قبل أن تغادر البلاد متجه إلى بلدها، حيث وضعتها في سلة المهملات داخل إحدى دورات المياه بصالة المغادرة.
وخلال الأيام الماضية تفاقمت أزمة أخلاقية بين أستراليا وقطر، بعدما كشفت مسافرات أستراليا أنهن خضعن لفحوص قسري في المهبل من أجل معرفة ما إذا كن مسؤولات عن رمي رضيع متخلى عنه في أحد حمامات مطار حمد الدولي في الدوحة.
وطالبت السيدات السلطات القطرية بضرورة الاعتذار عما تم معهن، و تضامنت معها عشرات الجمعيات الحقوقية حول العالم، معتبرين ما تم مع السيدات مخالف للقانون الدولي، وللأعراف الأخلاقية.