ليبيا

بعد مقتل ديبي.. كيف دعمت ميليشيات مصراتة حركات التمرد في تشاد؟

طرابلس- وكالة AAC  الإخبارية

لم تكتف الميليشيات الإخوانية التي تسيطر على مدينة مصراتة بدعم الإرهابيين والجماعات المتطرفة في الداخل الليبي، والتحالف معها، لكن نشاطها الإجرامي امتد إلى خارج حدود البلاد، حيث قدمت دعما لا محدود للمتمردين في شمال تشاد.

أبرز الداعمين لميليشيات تشاد هي جماعة الإخوان الإرخهابية، وتحديدا الميليشيات  التابعة للاخواني أسامة الجويلي.

 وقالت تقارير إعلامية إن الجويلي المعروف بدعمه للمعارضة في تشاد، شاركت ميليشياته في أعمال قتال في الداخل التشادي، كما أن بيانات مستشفى مصراتة، تكشف عن علاج  الجرحى التشاديين فيها.

وتشير المعلومات إلى أن ميليشيات الجويلي شاركت مراراً في عمليات غير مشروعة على الأراضي الليبية، كما أن  قائدها تورط في فضائح حكومة الوفاق الوطني المتعلقة بنقل المرتزقة الأجانب من تركيا. 

وفي هذا الصدد قال عضو المكتب السياسي للحركة الوطنية للإنقاذ التشادية أبو بكر الصديق، إن المتمردين التشاديين تلقوزا دعما من مجموعات مسلحة في ليبيا.

 وأكد الصديق أن الميليشيات الليبية دعمت المتمردين التشاديين بالمال والسلاح والمعدات، مشيرا في  تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أنه بعض المتمردين جرى استخدامهم كمرتزقة شاركوا في الحرب بليبيا.

وأكد أنه رغم العلاقات الطيبة بين تشاد وليبيا، إلا أنه بعد 2011 أصبحت الأراضي الليبية مسرحا لكثير من الفصائل الإجرامية، التي استغلت الوضع من أجل العمل على الاستيلاء على السلطة في تشاد، بعد أن استقر الوضع السياسي الداخلي في ليبيا نسبيا وفق تعبيره.

 

زر الذهاب إلى الأعلى