متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أصدرت قبيلة حبون بيانا إعلاميا للتعليق على ما حدث مع ابنها عبد العالي الصايغ المعروف إعلاميا بداعي السلام، بعد احتجازه هو وجمله في مدينة الزاوية.
وقالت القبيلة في بيانها المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العمل المشين الذي تعرض له الشاب عبد العالي الصايغ، من نحر جمله واعتقاله من قبل عناصر مليشيات الزاوية لا يمثل إلا فاعليه فقط.
وأضاف البيان: “بلغنا بمزيد من الأسى والأسف، ما تعرض له ابننا داعي السلام، عبد العالي الصايغ من نحر لجمله واحتجازه من قبل بعض المحسوبين على مدينة الزاوية. لا لشيء إلا لأنه رفع راية السلام منطلقا بها من أقصى الشرق، محاولا لملمة الشمل، ومخاطبة القلوب الحية الواعية”.
وأضاف البيان “نحن على علم ويقين كبيرين بأن هذا العمل المشين، لا يمثل إلا فاعليه فقط. ولعل الأسى والأسف الذي انتاب شرفاء الزاوية هو ذاته الذي انتابنا”.
وتابع “نناشد في هذه الأثناء شرفاء وعقلاء ومشايخ الزاوية؛ بالتدخل السريع لفك أسر ابننا “داعية السلام” وضمان سلامته، ونؤكد أنه لا حياة بلا سلام والسلام هو الحياة”.
وكان عميد بلدية الرجبان عثمان الشعباني، قد روى تفاصيل اعتقال الشاب عبد العالي الحبوني، الذي انطلق في رحلة سلام من امساعد إلى رأس اجدير، حيث كان يرافقه لحظة الاعتقال.
ونقل الصحفي عماد افنيك، عن الشعباني قوله، إنه اعتُقل مع الحبوني من قبل عناصر كتيبة في بوابة العقربية، في أثناء توجههم إلى مدينة الجميل، بعد ترتيبات مع المكونات الاجتماعية هناك، وتم اقتيادهما إلى مدينة الزاوية، مضيفا أنهما تلقيا معاملة سيئة هناك.