
دعت بلدية طرابلس المركز كافة الأجسام السياسية والتشكيلات المسلحة إلى “تحمل مسؤولياتهم التاريخية” في هذه المرحلة الحساسة، من خلال الإصغاء لمطالب الشعب الليبي والاستجابة لها بشكل حضاري وديمقراطي»، بما «يعكس احترام إرادة المواطنين ويحقق تطلعاتهم في الأمن والعدالة، والتحول السياسي السلمي».
وقالت البلدية، في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن المجلس البلدي وسكان بلدية طرابلس المركز تابعوا «بقلق بالغ» المواجهات المسلحة التي اندلعت خلال الأيام الماضية في عدد من مناطق العاصمة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين المدنيين، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة التي لحقت بممتلكات المواطنين والبنية التحتية العامة.
ودانت البلدية «بأشد العبارات» هذه الأعمال التي تهدد أمن وسلامة السكان وتعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، مؤكدة «موقفها الثابت والداعم لحق المواطنين في التظاهر السلمي وحرية التعبير، باعتبارهما من الحقوق المكفولة بموجب الإعلان الدستوري وكافة المواثيق الوطنية والدولية ذات الصلة».
وتابع البيان: «المجلس البلدي يؤكد أن ميادين العاصمة، وفي مقدمتها ميدان الشهداء، كانت وستظل مفتوحة أمام جميع أبناء الشعب الليبي للتعبير عن آرائهم ومطالبهم المشروعة بالطرق السلمية، شرط ألا يتسبب ذلك في الإخلال بالأمن العام أو تعريض حياة الناس للخطر».
ودعت بلدية طرابلس المركز، كلاً من المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب، والمجلس الرئاسي وصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الوحدة الوطنية، وكافة كل التشكيلات المسلحة إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة.
الدبيبة: تلقيت مكالمات كثيرة من المجتمع الدولي لدعم تنفيذ عملية “بوسليم”