قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن إنتاج ليبيا الحالي من النفط يشكل جزءًا بسيطًا جدًا من قدرات الدولة الحقيقية, مؤكدة أن احتياطيات النفط الليبية للدولة تتيح موارد وفيرة لدفع تكاليف جهود إعادة الإعمار الوطنية، لكنها أشارت إلى أن الأمر يتطلب حل النزاعات السياسية أولًا.
وأكدت الوكالة في تقرير، ان الإنتاج انخفض منذ أبريل مع إغلاق الميليشيات والمتظاهرين السياسيين لحقول النفط وخطوط الأنابيب والموانئ بشكل متكرر لفرض مطالبهم، موضحة إن الإنتاج تعافى لاحقًا بعد تغيير إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة، والتوصل إلى اتفاق لتخفيف التوترات بين المؤسسة ووزارة النفط.
وحذرت الوكالة من الخلل السياسي في ليبيا يؤدي إلى عرقلة الجهود المبذولة لإصلاح البنية التحتية للطاقة المتهالكة ذات الصيانة الضعيفة في البلاد»، لكنها أشارت إلى أن شركات النفط العالمية العملاقة، بما في ذلك «توتال إنرجيز» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«رويال داتش شل»، مستعدة لاستثمار مليارات الدولارات لاستغلال احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في ليبيا، بالإضافة إلى إمكانات توليد الطاقة الشمسية فيها.
وبلغ إنتاج النفط الخام الليبي مليونًا و185 ألف برميل يوميًا، وفق آخر بيانات المؤسسة الوطنية للنفط.