
متابعات- وكالةAAC الإخبارية
أكد آمال بوقعيقيص، عضو ملتقى الحوار السياسي، إن من المواد الخلافية في القاعدة الدستورية، كانت اليمين الدستورية فلقد أحتج بعض أعضاء الحوار على عبارة “أهداف ثورة فبراير” بحجة أن هذه الأهداف غير معروفة ولم يتم تضمينها في أي منشور رسمي.
وتابعت بوقعيقيص، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” وطلبوا الاكتفاء بالإشارة إلى الإعلان الدستوري في اليمين الدستورية، فيما احتج فريق آخر من أعضاء الحوار بأن كل متصدري المشهد السياسي السابق ظلوا أربعون عاماً يقسمون على الإخلاص لثورة سبتمبر، متساءلة:” لماذا يتحرجون الآن؟.”
وأضافت عضو ملتقى الحوار السياسي:” بين هذا وذاك ورغم قناعتي أن اليمين يكون لله والوطن والشعب إلا أن وجهة نظري التوفيقية كانت إننا لا نزال في مرحلة الثورة ولم ننتقل إلى مرحلة الدولة بعد فلنترك للدستور الدائم اليمين الجديد الذي لا ينبغي أن يكون لثورة أو لنظام ولكنه يكون للوطن”.
وأوضحت:” في معرض ذلك تهمني الإشارة إلى أنه كان لثورة فبراير أهداف خمسة تم نشرها في أول بيان صدر عن الائتلاف وهذه الأهداف عظيمة ليس فيها ما يشين وفبراير بريئة من دنس الذين امتطوها وأصبحوا ملكيين أكثر من الملك”.