
بنغازي- وكالة AAC NEWS
منذ اليوم الأول لدخول الاحتلال التركي للمنطقة الغربية كانت الموانئ الليبية هدفا لأردوغان وزبانيته من لصوص المال العام في طرابلس، وبعد عام واحد من التوغل التركي رسميا بمساعدة حكومة الوفاق، غير الشرعية، باتت الموانئ الغربية طاردة للتجار.
وقالت مصادر مطلعة إن عدد كبير من تجار العاصمة طرابلس ومصراتة وزليتن، ضاقت بهم الموانئ الغربية بسبب سيطرة الشركات التركية على العملية التجارية بركتها.
وأكدت المصادر في تصريحات إلى وكالة AAC NEWS ان التجار يغيرون وجهات بضائعهم إلى ميناء بنغازي بسبب الإجراءات المعقدة التي تفرضها الشركة التركية في موانئ المنطقة الغربية.
وخلال الفترة الماضية احتج عدد من كبار تجار طرابلس على تسليم إدارة التتبع في الموانئ لإحدى الشركات التركية، معتبرين ذلك تعدى على السيادة الليبية.