متابعات – وكالة AAC News
مع إعلان دولة الكويت نجاح جهودها الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر بين قطر ودول الرباعي العربي، وإقرار المصالحة بين البلدان الذي أعلنت عن مقاطعة دبلوماسية منذ يونيو ٢٠١٧، تجددت الآمال العربية والخليجية للوصول تعاون جاد وإخوة حقيقة بين العرب.
وتنطلق أعمال الدورة رقم 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة العلا السعودية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، حيث تتولي البحرين رئاسة الدورة الحالية.
ويفترض أن يحضر هذه القمة امير قطر تميم بن حمد، وستشهدالقمة توقيع اتفاق المصالحة بحضور أمريكي، وهو ما قوبل بترحيب عربي واسع حيث رحبت حكومات الدول الخليجية وبعض المؤسسات العربية بالقرار.
كما رحبت حكومات ومؤسسات دولية بالقرار معتبرة انه بعيد الهدوء للمنطقة بأكملها.
ويعقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اجتماعا سنويا، اتباعا للنظام الأساسي، لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في مختلف الميادين الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية، بما يعود بالخير على شعوبها.
وفي هذا الصدد رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج نايف الحجرف باتفاق فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، الذي أعلن عنه وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأكد الحجرف أن الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة، التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال، بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته، وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.