ليبيا

تركيا تطلع برا.. الليبيون ينتفضون لدعم وزيرة الخارجية ضد ذباب الإخوان 

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاج ” تركيا تطلع برا” للتضامن مع وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش بعد مطالبتها بخروج المرتزقة التابعين لتركيا من  البلاد، مؤكدة أن الوزيرة تدافع عن السيادة الليبية.

وقال مغردون إن الوزيرة دافعت عن السيادة الليبية بموقفها الرافض للوجود التركي في الغرب الليبي.

ومن جهته قال المغرد أحمد المدني: انطلق هذا الهاشتاق #تركيا_تطلع_برا  لدعم كل ليبي وطني يريد بلاده حرة أبية بسيادة والآن يتصدر الترند”.

وأضاف: “نقف مع كل مسؤول يلبي رغبة شعبه والمنقوش خير مثال على ذلك وهي تتابع الهبة الشعبية معها”.

وتابع: “غير مكترثين بالبيان المبرمج وفق رغبة التنظيم الذي صدر بعد كلمة سمعناها من معالي الوزير، جيش من الوطنيين وليس متابعين فقط ترند في ساعات  شكرا لكم استمرو يا أحرار”.

وقال آخر في تغريدة له: شئتم أم أبيتم تركيا تطلع بره”.

وكانت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية قد قالت ردا على الهجوم الشرس الذي شنته جماعة الإخوان الإرهابية عليها بعد مداخلتها بالبرلمان الإيــطالي، والتي أكدت فيها ضرورة خروج كل المرتــزقة من الأراضي الليبية، لافتة إلى أنها تواصلت مع تركيا بشأن سحب قواتها وعناصرها من ليبيا.

وقالت نجلاء المنقوش، في كلمة متلفزة لها بثتها عبر صفحة الرسمية لوزارة الخارجية، إن زيارتها تنتهي اليوم في روما، وقد استغرقت يومين، وكانت بدعوة من وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، لمناقشة الملفات المهمة بين البلدين.

وأوضحت المنقوش، أن الزيارة كانت بهدف تفعيل معاهدة الصداقة المشتركة المُوقّعة سنة 2008، لافتة إلى أنها اجتمعت مع العديد من الوزراء منهم وزير الدفاع والداخلية والتجارة والتنمية، ولجنة شؤون الخارجية في البرلمان، بالإضافة إلى اجتماع موسع مع وزير الخارجية”.

وفي المقابل هاجم خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، تصريحات نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، داخل البرلمان الإيطالي، بعد مطالبتها بانسحاب تركيا من ليبيا.

 وقال المشري: “بالإشارة إلى التصريحات المنسوبة للسيدة وزيرة الخارجية، التي نقلت عبر إحدى وكالات الأنباء الإيطالية، فإننا نؤكد على احترامنا للاتفاقية الموقعة مع الدولة التركية بشقيها، كما نحترم أية اتفاقيات سابقة في أي مجال وقعت مع دولٍ أخرى”.

وشنت المجموعات الإلكترونية التابعة للتنظيم الإجرامي حملة إلكترونية ضد المنقوش بسبب تصريحاتها الرافضة للوجود العسكري التركي في بلادها.

زر الذهاب إلى الأعلى