
طرابلس – وكالة AAC NEWS
كشف أم العز الفارسي، عضو لجنة ملتقى الحوار الوطني الليبي عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد اليوم بإشراف البعثة الأممية للدعم في ليبيا، والذى انتهى دون التوصل إلى اتفاق بخصوص آلية اختيار شاغلى المناصب القيادية في المرحلة المقبلة.
وقالت أم العز إن الاجتماع انتهى اليوم إلى إنسداد، وعدم وصول إلى آلية محددة للتصويت على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية.
وأرجعت السياسية الليبية ذلك إلى امتناع 21 مشارك من الأعضاء عن التصويت وانسحاب بعض الأعضاء، ووفاة آخر.
وتسببت هذه الحالة في فشل الجلسة التي شارك فيها 50 مشارك فقط.
وأكدت أم العز الفارسي تم التوافق على طرح السيدة ستيفاني -بعدم الاعتراض- على طرحها حول:
١) تشكيل لجنة استشارية من المجموعة، لم تحدد بعد، من أجل تجسير الهوة في الآراء وتحقيق تقدم في اختيار السلطة التنفيذية والتوافق حولها يراعى فيها التنوع الذي اتبع في لجنة الصياغة.
٢) تشكيل لجنة قانونية على أن يكون الاجتماع الأول لها يوم 21-12-2020 وهدفها ايجاد القاعدة الدستورية للانتخابات.
السعي عبر اللجنة الاستشارية لإيجاد حل لموضوع التصويت على اختيار آلية السلطة التنفيذية (ان توافقوا) والذي لم يتم حسمه اليوم.
اللجنة الاستشارية هي لجنة التوافقات وهي من ستحدد الية التصويت على السلطة التنفيذية.
٤) المرحلة التمهيدية ستبدأ يوم 21 ديسمبر بداية من الاجتماع الاول للجنة القانونية المعنية بترتيبات الانتخابات.
وقالت السياسية الليبية إنه كان هناك مطالبات بترميم السلطات القائمة وصولا للانتخابات، بينما يري البعض أن الانسداد سببه عدم وضوح منهجية العمل من قبل البعثة.
وقالت أم العز إنها ليست متفائلة في الوصول إلى أي نتائج إيجابية قريبة من ملتقى الحوار السياسي، إلا أنها أكدت استمرارها في دعم المسار العسكري والاقتصادي الذي نتوقع الإعلان عن نتائج إصلاحية في ظرف أيام، وفق قولها.