قال الرئيس المنتهية ولايته للمجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، إن جلسة انتخاب رئاسة المجلس في السادس من أغسطس الجاري «باطلة» بسبب حضور عبدالسلام غويلة، الذي «قضت محكمة استئناف جنوب طرابلس ببطلان عضويته من تاريخ توليه منصب وزير الرياضة في الحكومة الموازية».
وأشار تكالة، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، إلى الفتوى الصادرة من إدارة القانون بالمجلس الأعلى للقضاء، التي أكدت أن «المجلس الأعلى للدولة هو من يقرر الأمور المتعلقة بالمجلس».
وأضاف أن المادتين السابعة والثامنة من اللائحة الداخلية تشيران إلى أن مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة هو المسؤول عن الدعوة إلى أي جلسة للانتخابات، وهو المسؤول عن إعلان واعتماد نتائج الانتخابات.
وتابع تكالة: «أرحب بالحكم القضائي الصادر عن محكمة استئناف جنوب طرابلس الدائرة الإدارية، التي قضت ببطلان عضوية عبدالسلام غويلة من تاريخ توليه منصب وزير الرياضة في الحكومة الموازية، وأحقية عبدالعاطي بوكتيف بعضوية المجلس الأعلى للدولة».
وبالتالي اعتبر تكالة أن هذا الحكم «ترتب عليه بطلان جلسة انتخابات المجلس الأعلى للدولة، كون أن عبدالسلام غويلة حضر هذه الجلسة وهو غير عضو»، معلنًا عن عقد جلسة للمجلس الأعلى للدولة يوم الإثنين القادم، الموافق 26 أغسطس 2024، بقاعة المؤتمرات في فندق ريكسوس.
ودعا تكالة «كل مؤسسات الدولة والسفارات والبعثات الدبلوماسية إلى احترام القضاء، والتعامل معه كجهة رسمية»، لافتا إلى أن «مكتب الرئاسة سيتواصل مع غالبية الأعضاء المخالفين قبل المتفقين، لإحداث توافق في اختيار مكتب رئاسة يقوم بإدارة المجلس في المرحلة المقبلة».
إقرأ أيضاً الزادمة يناقش الصعوبات التي تعيق عمل مؤسسات المجتمع المدني في المناطق المتضررة