اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتهية ولايته محمد تكالة، الرئيس السابق خالد المشري اقتحام مقر المجلس اليوم، قائلاً إن السيطرة على مقر المجلس بأسلوب لا يمت إلى الديمقراطية بأي صلة هو عمل مرفوض، واستخفاف بأصوات ورغبة الأعضاء، معتبرًا ذلك أسلوبا قد يهدد تماسك المجلس وعمله في المرحلة المقبلة.
وأشار تكالة في بيان إلى الموافقة على أحد الحلول التي ترفع الحرج عن الجميع، إما بالاحتكام إلى رأي المحكمة العليا وهي أعلى جهة قانونية وهي الفصل في كل الأحكام القضائية، أو بجولة ثالثة تحدد من الرئيس الفعلي، مؤكدًا أنه سيقبل النتيجة التي يساهم الأعضاء في رسمها.
اعتبر تكالة أن إدخال جهات من خارج المجلس والتدخل في شؤونه، وفرض أمر واقع بمنطق البلطجة يضعف المجلس الذي صمد على مدى السنوات الماضية بقوة أعضائه في وجه المؤامرات، على حد قوله.
وحمّل تكالة خالد المشري المسؤولية التاريخية والقانونية من إجراءات مخالفة للقانون ومؤثرة على الوضع السياسي للبلاد، داعيًا أعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى الوقوف صفًا واحدًا على اختلاف توجهاتهم من أجل وحدة المجلس وتماسكه.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلن المشري مباشرة عمله من مقر المجلس في العاصمة طرابلس، داعيا تكالة إلى اللجوء للقضاء إذا كان لديه اعتراض على نتائج انتخابات رئاسة المجلس التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي.
إقرأ أيضاً القيادة العامة ترسل قافلة مساعدات إنسانية لدعم متضرري السيول في الكفرة