القاهرة – وكالة AAC News
ما أن تحل ايام الميلاد المجيد التي يحتفل بها المسيحيون الشرقيون والغربيون حتى تتكتل لجان الجماعة الإخوانية وأرازلها من مجموعات التطرف لتسوق التكفير وتنشر الفتن بين أبناء المجتمعات العربية، على الرغم من حسم المؤسسات الدينية في مصر وغيرها من البلدين قضية إباحة تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد.
ورغم تواجد ملايين المسيحيين في تركيا لا توظف الجماعة الإرهابية لجانها هناك، لكنها توظف فتاواها الشاذة وأفكارها الظلامية في البلدان العربية رغبة في تفجير السلم الاجتماعي.
توظف جماعة الإخوان الإرهابية لجان إلكترونية مكثفة تعمل على نشر افكار التطرف والإرهاب بهدف نشر التفرقة بين المجتمعات الغربية وضرب البنية الداخلية.
ولم تكتف التجمعات الإخوانية بنشر افكار التطرف بين المجتمعات العربية مستغلة في ذلك منابر إعلامية موظفة لبث الفوضى ضمن مخطط الخراب الإخواني، بل عملت على ترخيص اتباعها ضد المسيحيين في عدد من البلدان العربية.
وسبق وان حسم الأزهر الشريف في مصر الموقف من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم حيث أكد مركز الإفتاء أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم أمر مرحب به شرعا إذ يصنف مثل التعبير عن الإحسان إليهم والبر بهم ويدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وهذا ما أمر به الله.
وقال الأزهر، في بيان سابق له: “دعا الإسلام إلى قيم التعايش والتسامح والاحترام، وربى أتباعه على ذلك، وهي قِيم لا تتنافى مطلقا مع اعتزاز كل صاحب دين بدينه”.