متابعات – وكالة AAC NEWS
بعد ايام من هجوم قادة حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، على المفتى المعزل الصادق الغرياني، جاء الدور على الأخير ليرد الهجوم الذي يبدو أنه نابع عن خلاف مصالحي، بين الغرياني وقادة الإخوان بسبب بدء الحديث عن سلطة انتقالية جديدة في ليبيا
وعلق الغرياني على الانفجار الذي وقع في مخزن للذخيرة بالأكاديمية البحرية الليبية بمنطقة جنزور، قائلًا: “أتأسف على التفجير الذي حصل في الأكاديمية البحرية في جنزور، هذا مؤشر خطير للرجوع إلى الاغتيالات والتفجيرات وماشابه ذلك”.
ويميل الغرياني إلى بقاء الوضع في ليبيا على ما هو عليه لضمان بقاء النفوذ التركي المتمدد في الغرب، حيث تنفق تركيا على قناة الغرياني وتستضيفه منذ سنوات، لذا دأب على الترويج للمشروع الأردوغان في قناته الفضائية التناصح.
وقال الغرياني إن الحوار الذي تديره البعثة الأممية يقف خلفه المجتمع الدولي، الذي على رأسه الاتحاد الأوروبي وأمريكا، الذين ليس لديهما نزاهة في تناولهما للقضية الليبية.
واتهم الغرياني الإخوان الإرهابية بأنها طرف في صراع على السلطة في طرابلس، مؤكدا أن حزب العدالة هو الأسوأ في هذا الصراع لأنه متحمس ومتعصب لأن يمنح منصب المجلس الرئاسي لعقيلة صالح ومقابل الحصول على الحكومة.
وتابع: “جلسات الحوار لها شهور تعقد، كلّفت مصاريف وأموالًا طائلة، وما زالت مصره على أن يتولى عقيلة الرئاسي ويدافعون عن ذلك بكلام فارغ، هذا لون من ألوان المكابرة، الناس كل ساعة يتجرعون غصص الصخيرات، بنية تحتية مدمرة وغلاء في الأسعار وانقطاع الخدمات والكهرباء تفجير وتدمير وقتل، كله من آثار الصخيرات المشروع غير القابل للتنفيذ”>
وعلق على اتفاق فتح الطريق الساحلي وفقًا للمسار العسكري 5+5 قائلا إنه وضع شروطًا عديدة لفتح الطريق الساحلي على علاته وما فيه، وضع شروطًا أخرى كانسحاب المرتزقة من سرت واستقرار الأمن في تلك المنطقة، هذا تم نسيانه وأصبح الضغط مسلطًا على الجبهة لفتح الطريق الساحلي، وعاقبتها أن مصراته ستبقى في وجه المدفع والاغتيالات اليومية، والعدو يخترق المنطقة الغربية كلها”.
ووجه حديثه في الختام إلى من وصفهم بـ “كتائب الثوار” في كل المناطق قائلًا: “لا بد أن يكون هناك وجود لكتائبهم في بوقرين وعدم ترك المنطقة لأهل مصراته فقط. الناس في الجبهة لا يجدون العناية الكافية والمطلوبة من رئاسة الأركان ووزارة الدفاع فيما يتعلق بالتموين والدعم، لذلك مع تقاعس الحكومة وعدم دعمها للدفاع عن المنطقة الغربية.