أعلن متحف “كليفلاند للفنون” الأمريكي، الذي احتفظ بالقطعة الأثرية الليبية، منذ عام 1991، عن العودة المخطط لها، وفقا لما نشرته صحيفة ” The Art Newspaper”.
وبحسب الصحيفة، فإن المتحف وإدارة الآثار في دولة ليبيا، اتفقا على أن “المتحف” سيعترف طواعية بأن التمثال مُلكًا لليبيا، مما يسمح للقطعة الأثرية بالبقاء معروضة فيه كقرض لمدة بضع سنوات”، مصحوبة بوعد بمنحة دراسية تعاونية في المستقبل وعلامة محدثة تستشهد بليبيا كمالك شرعي.
واكتُشِف التمثال في جرّة تخزين كبيرة خلال عمليات التنقيب بين عامي 1937 و1938، بقصر الأعمدة في بطليموس في برقة، التي أصبحت الآن جزءًا من شرق ليبيا.
وانتهى المطاف بالتمثال بمتحف بطليموس في ليبيا، والذي دُمِّر أثناء الاحتلال البريطاني للمنطقة.
ونوّه منشور أصدره باحث إيطالي في عام 1950 إلى احتمال فقدان التمثال في عام 1941.
وبحلول عام 1960، كانت القطعة قد وصلت إلى لوسيرن بسويسرا.
وقضى التمثال عقودًا بين عامي 1966 و1991 في المجموعة الخاصة لجامعي الأعمال الفنية في نيويورك، لورانس وباربرا فليشمان، وتم التبرع به للمتحف في عام 1991.
وفي عام 2023، تواصلت إدارة الآثار الليبية مع المتحف الأمريكي، وطلبت الاعتراف بأن التمثال قد أخذ من متحف بطليميس في ليبيا، ليقرر المتحف فيما بعد أن التمثال ربما تم التقاطه في عام 1941 عندما تم تدمير متحف بطليميس خلال الاحتلال البريطاني.
وقال مدير متحف كليفلاند للفن ويليام جريسوولد في بيان “نحن سعداء جدًا بالتعاون والحوار المفتوح الذي أجريناه مع زملائنا في ليبيا ونتطلع إلى فرصة تعزيز التبادل الثقافي الذي يمثله اتفاقنا معهم”.
اقرأ أيضا: تعرف على أفضل 6 مدن سياحية في ليبيا