القاهرة – رحمة نصر
أكد موقع نورديك مونيتور السويدي أن تركيا أصبحت طريقا ناشئًا لعمليات تهريب الكوكايين على نطاق واسع، في تطور غير مسبوق أرجعه إلى سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان في إقصاء الضباط الأكفاء تحت ذريعة مسرحية محاولة الانقلاب.
واتجهت الأنظار إلى تركيا في يونيو عام 2020 عندما صادرت الشرطة الكولومبية نحو 5 أطنان من الكوكايين داخل حاويتين كانتا تستعدان للسفر عبر البحر من ميناء بلدية بوينافينتورا إلى تركيا، وتبلغ قيمتها 265 مليون دولار.
وكان وزير الدفاع الكولومبي الراحل كارلوس هولمز تروجيلو قد أعلن عبر حسابه الرسمي على “تويتر” أن 4.9 أطنان من الكوكايين صادرتها وحدات مكافحة المخدرات الكولومبية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المخدرات كان من المفترض نقلها على طول الساحل الكولومبي لأمريكا الوسطى ثم لاحقًا إلى تركيا.
وأعلن وزير الدفاع الكولومبي رسميًا أن شحنة الكوكايين التي تمت مصادرتها كانت متجهة إلى تركيا.
وطبقًا لـ”نورديك مونيتور”، تحمل هذه المعلومة نفسها تداعيات هامة بالنظر إلى أن تركيا لم تكن وجهة أو نقطة عبور للكوكايين.
ولم تسفر العملية عن إلقاء القبض على أي شخص، غير أنه تم فتح تحقيق بدعم من مكتب المدعي العام لتحديد مالكي شحنة المخدرات.
ووفق وزارة الدفاع الكولومبية، كانت هذه أكبر شحنة كوكايين عبر البحر تتم مصادرتها منذ أشهر.
وقال مسؤول سابق بشرطة المخدرات، طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية لموقع “نورديك مونيتور”، إن “خمسة أطنان من الكوكايين هي كمية ضخمة بشكل لا يصدق لتركيا بصفتها وجهة ونقطة عبور”.