متابعات- وكالة AAC الإخبارية
اندلعت احتجاجات واسعة اليوم في العاصمة تونس، إذ حاصر المتظاهرون مقر حركة النهضة (الذراع السياسي للإخوان المسلمين).
وانطلقت المظاهرات أيضا في عدة ولايات تونسية (سوسة- توزر – القيروان- المنستير) مطالبين بضرورة تشكيل حكومة جديدة وتغيير الطبقة الحاكمة.
وطالب المحتجون برحيل منظومة الحكم الحالي بقيادة النهضة الإخوانية وحل البرلمان خلال احتجاجاتهم السلمية أمام مقر مجلس النواب.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط مقر البرلمان بعد أن حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين.
وفي وقت سابق من اليوم، أغلقت السلطات العاصمة التونسية، كافة الطرقات المؤدية للبرلمان، بالتزامن مع دعوات للتظاهر والاحتجاج أمام مقر مجلس الشعب، ومنعت دخول السيارات من المدن الأخرى، إلى العاصمة.
وتعليقاً على منع الاحتجاجات، قالت النائبة السابقة عن حزب “نداء تونس” فاطمة المسدي إن “تعامل قوات الأمن مع المحتجين ومنعهم من تنظيم مسيرتهم بالشكل المطلوب، هو دليل على النهج الدكتاتوري لمنظومة الإخوان”.
وتتزامن المظاهرات التي دعت إليها القوى المدنية والسياسية التونسية، مع عيد الجمهورية، وتهدف للإطاحة بحكم الإخوان.
وذكرى عيد الجمهورية التي يحييها التونسيون في الـ 25 من شهر يوليو كل عام، هي الموعد الذي راهنت عليه الجهات المنظمة للمسيرة والقوى السياسية، لإضفاء رمزية عالية على التحرك الشعبي المنادي بإسقاط القوى السياسية المهيمنة على دفة الشأن السياسي والعام منذ 2011.
