
بعد أشهر من التجارة السياسية التي حاولت حكومة الوفاق، والميليشيات المتحالفة معها تسويقها، بغرض تشويه الجيش الوطني الليبي، تأتي الحقائق تباعا لتظهر جرائم الحكومة غير الشرعية، بحق الشعب الليبي، إذ عثر الهلال الأحمر الليبي في مدينة درنة على جثة مجهولة الهوية بالمدينة القديمة.
وأعلن الهلال الأحمر في بيان له انتشال جثة مجهولة الهوية من المدينة، بمساعدة الجهات المختصة في درنة، مؤكدا تسليمها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي وقت سابق قال المحلل السياسي الليبي إن جريمة المقابر الجماعية في مدينة ترهونة وغيرها من المدن الليبية تسأل عنها حكومة الوفاق، غير الشرعية، لأن هذه المناطق كانت تحت إمرتها في الفترة التي وقعت فيها هذه الجرائم، ولم يكن دخلها الجيش الوطني الليبي.
وأوضح أن هذه الجرائم مثبتة وموثقة في الأعوام 2012، 2013، و2016، 2017، وكانت المدينة تدار بمعرفة ميليشيات حكومة الوفاق، مشيرا إلى أن الوفاق تحاول إضفاء طابع سياسي على هذه الجرائم و إلصاقها بالجيش الليبي.
وتدعم حكومة الوفاق الموالية لتركيا، الميليشيات الإرهابية التي احتلت درنة قبل ان يحررها الجيش الليبي في يونيو 2018، على رأسها مجلس شورى ثوار درنة.