
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
اتهم “حراك من أجل 24 ديسمبر”، ما أسماه بـ”مجموعات نفعية ومصلحية” بأنها تصر على تعطيل خارطة الطريق المتفق عليها في نوفمبر 2020 في تونس وتعطيل إجراء الإنتخابات في موعدها”، بحسب عبدالله الغرياني، الناطق باسم حراك من أجل 24 ديسمبر.
وقال الحراك، في بيان صحفي:” في الوقت الذي يتطلع فيه الليبيين لإعلان القاعدة الدستورية التي تمثل أساساً لتوجه الليبيين لصناديق الاقتراع، وإذ يتابع الحراك، مجريات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنييف، حيث تصر مجموعات نفعية ومصلحية على تعطيل خارطة الطريق المتفق عليها في نوفمبر 2020 في تونس وتعطيل إجراء الإنتخابات في موعدها”.
وأعلن الحراك، إدانته بشدة لما فعلته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالسماح للقوى النفعية والأيدلوجية بفتح خارطة الطريق التمهيدية وتعريض العملية السياسية في ليبيا للخطر.
وأضاف الغرياني، في بيانه:” نرفض المساس بالانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية ولا بديل عن إجرائها في موعدها، وندعو أنصار المسار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة للتصدي بحزم لمحاولات فتح خارطة الطريق المتفق عليها”.
وتابع:” نحمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية أي تدهور للمسار السياسي السلمي والاستقرار في ليبيا”.
واستطرد:” نحتفظ بحقنا في التعبير عن غضبنا والنزول للشوارع والميادين لاستيلاب حقنا في إجراء الانتخابات في موعدها، ونرفض الدعوات المطالبة بتمديد عمر حكومة الوحدة الوطنية ونستهجن هذه الممارسات والالتفاف على الحل السلمي والسياسي، ونؤكد أنها فشلت في تحقيق الحد الأدنى من الخدمات في المائة يوم الأول منذ منحها الثقة من مجلس النواب الليبي”.
ودعا الحراك، المجتمع الدولي بتطبيق العقوبات الرادعة للمعرقلين لمسار التوافق والحل السلمي”.