متابعات – رحمة نصر
هاجم نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، واتهمه بالتورط في حادث الاعتداء على زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
إذ قال أوزكوتش إن “المحرض الأكبر على هذا الحادث هو وزير الداخلية سليمان صويلو”
وأكد “ألقى سليمان صويلو خطابات شجعت الجمهور على التصرف بدافع الكراهية، ووجه المجتمع إلى الفصل العنصري، نحن نعلم جيدًا أن العدالة مطلوبة يومًا ما لأولئك الذين يحاكمون ولمن يحاولون تطبيق الأحكام خارج نطاق القانون. من أجل هذا، سوف يستمر كفاحنا”
وعُقدت الجلسة الثانية لقضية الاعتداء على كليتشدار أوغلو، في محكمة تشابوك الابتدائية الجنائية الثانية، وعقب الجلسة أدلى وفد حزب الشعب الجمهوري ببيان أمام المحكمة.
وانتقد نائب رئيس الشؤون القانونية لحزب الشعب الجمهوري، محرم إركيك، أحكام القضاء التركي، قائلًا “لا يوجد في بلادنا قضاء مستقل وحيادي”.
وقال إركك “لم نعد دولة قانون، المشكلة الرئيسية لبلدنا هي أن القضاء غير مستقل ومسيس، لو كان هناك قضاء مستقل ونزيه لكان المخططون والمحرضون وراء هذا الحادث قد ظهروا، يتم النظر في هذه القضايا في المحكمة الجنائية العليا”.
وأكد “لا يمكن لأي هجوم غير عادل أن يجعلنا نتراجع ولو شبر واحد. نحن على استعداد لدفع أي ثمن للنضال من أجل الديمقراطية والعدالة. وأول ما سنفعله بعد تولي السلطة هو إقامة قضاء مستقل ونزيه”