أصدر حزب القمة، بيانًا بشأن المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود الذي سلمته حكومة الدبيبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية مزاعم بشأن تورطه في قضية لوكربي.
وجاء في نص البيان؛ إنه “في هذا الوقت الصعب من تاريخ ليبيا والذي سببه العملاء والخونة الذين يقدمون القرابين والولاء والطاعة لأسيادهم حتى يستمرون في السلطة على حساب ليبيا والليبيين وآخر إنجازاتهم محاولة فتح قضية قد تم تسويتها نهائيًا”.
وأضاف البيان؛ “وكان التعويض من أموال الليبيين الذين ليس لهم أي علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد وهي وسيلة إبتزاز قذرة لا غير فما الغاية والغرض أن تفتح القضية من جديد في ظل سيطرة العائلة الماسونية على مركز القرار في ليبيا بإسم حكومة الوحدة الوطنية”.
تابع؛ “لا لشيء إلا لنهب المزيد من المال و التدخل الصارخ في السيادة وليس غرضهم كما يدعون إظهار الحقيقة ولكن عينهم على المجنب الذي بحوزتهم حتى لا تطالب به ليبيا والذي يستخدمونه من سنين دون عائد أرباح وفرض برنامج النفط مقابل الغذاء”.
وأوضح البيان؛ “وعليه يؤكد حزب القمة على الأتي: 1- نرفض أي قرار ينتج عن هذه القضية يكون ضد ليبيا . 2- إذا تريد أمريكا وبريطانيا فتح ملف لوكربي من جديد ليس لنا مانع و لكن بعد إرجاع مبالغ التعويضات التي استلموها مع أرباحها كل هذه المدة”.