وكالة AAC الإخبارية – طرابلس:
قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” إن سبب التضخم الركودي القائم البلاد خلال هذه الفترة يرجع إلى ارتفاع سعر الدولار وانخفاض عرض النقود بنسبة 30% خلال 6 أشهر، إضافة إلى انقسام مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي المتسبب في عدم إقرار تخفيض السعر وإقفال المقاصة بين الغرب والشرق، مما أنتج فارق السعر بين النقد وصكوك الدفع الإلكتروني.
حسني بي أشار في تصريح لـ “قناة تبادل” إلى أن كل ما هو مطلوب من ليبيا والليبيين الآن هو محاربة الإرهاب وإنتاج وتصدير النفط والغاز وإنجاز استحقاق الانتخابات لإقرار حكومة منتخبة.
ولفت إلى أن أغلبية من هم بالسلطة الآن من سلطات تشريعية والمتمثلة في البرلمان ومجلس الدولة، والتنفيذية المتمثة في الحكومة، وكذلك كل من يؤمن بالمبايعة للفرد وكل الأنظمة الوراثية هم رافضين لخيار الشعب الليبي في الانتخابات.