أصدر أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، بيانا رد فيه على مزاعم رئيس الحكومة منتهية الولاية في طرابلس حول اندلاع اشتباكات مسلحة في بنغازي خلال مؤتمر عقده صباح اليوم الإثنين”.
وقال حماد، فبي بيانه، إن التقارير التي استند عليها يبدو أنها من منصات التواصل الاجتماعي وبعض النشطاء أصحاب التوجهات المعروفة جمعها له من يعملون معه على عجل، وهي ضمن الحملة المستمرة لزعزعة الاستقرار والأمن في مناطقنا الآمنة بفضل الله والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية”.
وأضاف حماد:” للأسف يبدو أن هذه المنظومة الحاكمة المتشبثة بالسلطة لديها مشكلة في اللحمة الوطنية بين الليبيين ومصرة دائماً على إدخال البلاد في أزمات مسلحة، لكن نحن له بالمرصاد دائماً، وغير راضية أيضا عن مشاهد الوحدة الوطنية بعد كارثة درنة وتحاول ضرب النسيج الاجتماعي بكل السبل الممكنة مالياً وإعلامياً وعسكرياً “.
وأكد حماد، أن العملية الأمنية المحدودة نجحت في استهداف خلية السلماني التخريبية بكل عناصرها وعتادها ومندسيها”، مشيداً بالكفاءة العالية وسرعة مواجهة الموقف مع أجهزتنا الأمنية وبدعم من الوحدات الخاصة للجيش”.
وأشار إلى أن التقارير الأمنية بعد انتهاء هذه العملية يوم الجمعة الماضية خطيرة ومؤسفة، وتؤكد أن الإرهاب والمخربين لايزالون يتربصون بأهلنا ومناطقنا المحررة، وهم يستخدمون أموال الدولة لتوظيفات في خدمة أجندة سياسية متطرفة ستدخل البلاد في أزمة خانقة جديدة”.
ونوه بأن هذه العصابة المارقة التي تم مواجهتها في منطقة السلماني ببنغازي كانت بتمويل مباشر من عناصر تتبع الحكومة بطرابلس، للأسف وهي كانت تتجهز للتحرك بعد مظاهرة درنة السابقة لتستغل غضب الناس المشروع من فساد الحكومات المركزية وإهدارها للمليارات والاعتمادات التي لم تذهب في صيانة السدود وتطويرها مما سبب بالكارثة الكبيرة في مدينة درنة .
وأشار إلى أن سرعة تحرك الأجهزة الأمنية والعسكرية أحبط مشروعهم الذي استغلوا فيه فزعة الليبيين ليعظهم وتهاون البوابات الأمنية من سرت إلى درنة لدعم الإغاثة القادمة من المنطقة الغربية والجنوبية للتسلل بشكل قذر منافياً للأخلاق والقيم في مثل هكذا كوارث وطنية ، مختتماً:” أخيراً لاتزال تحقيقات مستمرة ولا تزال الملاحقة الأمنية مستمرة”.