أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد حزمة عاجلة من الإجراءات لمواجهة تفشي وباء الحمّى القلاعية بين المواشي، موجها وزير الزراعة والثروة الحيوانية ووكيل عام وزارة الحكم المحلي ورئيس جهاز الحرس البلدي بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية كافة لمنع انتشار المرض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ورود تقارير بشأن الوضع الوبائي لمرض الحمى القلاعية المنتشر بين المواشي في عدد من المدن الليبية، وما يشكله من خطر على الإنسان والثروة الحيوانية.
وتتضمن حزمة الإجراءات التي أعلنها حماد ونشرتها الحكومة المكلفة من مجلس النواب عبر صفحتها على «فيسبوك» توفير القيم المالية المخصصة لشراء اللقاحات والأمصال لمواجهة الوباء في أضيق فترة ممكنة، ومطالبة الجهات المعنية بتوفير الأمصال والأدوية والملابس الواقية اللازمة لمكافحة الوباء.
وأكد حماد على ضرورة «تكليف عناصر ذات كفاءة عالية من المختصين في مجال البيطرة والصحة الحيوانية للعمل بشكل متواصل للقضاء على الوباء مع توفير الإمكانات اللازمة كافة لذلك» و«التأكيد على جهاز الشرطة الزراعية للقيام بجولات مكثفة لمنع الرعي بالأماكن التي يشتبه أو يثبت انتشار الوباء بها».
ووجه حماد بضرورة «تكليف إدارة الإصحاح البيئي برش المبيدات اللازمة بأسواق المواشي لمنع انتشار الوباء»، و«توفير الاحتياجات اللازمة من ملابس وقفازات وأحذية للعاملين ضمن فريق العمل المكلف».
وشدد حماد كذلك على ضرورة متابعة أماكن الرعي، والسلخانات، والأماكن التي يُشتبَه بانتشار الوباء فيها أو عن طريقها، مع ضرورة تحديد سلخانات معتمدة لذبح المواشي في كل المدن، ومنع نقلها بين المناطق والمدن بشكل نهائي.
كما وجه حماد بتكليف شركات الخدمات العامة بتحديد أماكن مخصصة للمواشي النافقة، إضافة إلى التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بمدى خطورة الوباء، وطلب التبليغ عن أي حالات اشتباه تتم ملاحظتها، مع ضرورة إحاطة رئيس الوزراء بتقرير يومي عن الوضع الوبائي، والإجراءات المتخذة حياله.
