طرابلس – وكالة AAC NEWS
أصدرت عدد من الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، غير الشرعية، بيانا مصورا نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فيه رفضها لمخرجات المسار السياسي الحالية.
وقال البيان الذي ألقاه أحد القادة الميدانيين للميليشيات إنهم يتحدث بلسان الميليشيات العسكرية الموجودة في المنطقة الغربية والجبلية، مشيرا إلى أنه بعد اجتماع ممثليهم في ما يسمى بمجلس الدولة، ومسؤولي البلديات صدر عدد من القرارات، أولها ضرورة توحيد صفوف المنطقة الغربية وباطن الجبل وجبل نفوسة.
وقال إنهم اتفقوا على فض النزاعات، وفتح المسارات الترابية بين المدن، و”محاربة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، كما اتفقوا على ضرورة رجوع المهجرين إلى منازلهم بالمنطقة الغربية.
ولم يهمل البيان الغرض الأساسي من التحرك قبيل حسم ملف الانتخابات التمهيدية للمرحلة الانتقالية، ليطالب بإدماج المقاتلين الذين تحالفوا مع قوات الوفاق، ضد الجيش الوطني الليبي، ضمن المؤسسة الأمنية، كل منهم بشكل فردي، وليست جماعات.
ويهدف هذا المطلب إلى حماية الميليشيات المتهمة بقتل الليبيين وسرقة أموالهم من الملاحقة القضائية في المستقبل، وفق محللين.
وهاجم البيان الميليشياوي وزير الداخلية، الذي كانوا يأتمرون بأمره قبل أيام، فتحي باشاغا، مؤكدين أن العملية التي أطلقها والمعروفة بصيد الافاعي عملية وهمية، وجاءت من أجل مصالح سياسية.
ووجهت الميليشيات رسالة إلى بعثة الأمم المتحدة، مؤكدة أن الصراع الحالي هو نتاج ما قامت به البعثة، بعدم اختيار شخصيات توافقية.
وقالت الميليشيات إنها تطالب بخريطة طريق واضحة، ورفض أي شخصيات غير توافقية لقيادة المرحلة.
وتابع البيان أنهم يطالبون رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بالتواصل مع كل أعضاء المجلس
وتشكيل حكومة توافقية لحين إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.