متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أعلنت وكالة أعماق الذراع الإعلامي لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم سبها الإرهابي ضد ما أسمتهم “طواغيت حفتر”، في بيان لها مساء الأحد.
وقالت وكالة التنظيم الإرهابي، في بيانها:” بتوفيق الله وتعالي انطلق أحد فرسان الشهادة الأخ محمد المهاجر تقبله الله، بسيارته المفخخة نحو حاجز تفتيش لمليشيا الطاغوت حفتر في منطقة مازق الشمالي مدينة سبها”، على حد تعبيره.
وتابع البيان:” بعد أن توسط عناصرهم وآلياتهم فجر سيارته المفخخة مما أسفر عن مقتل 4 منهم على الأقل وبينهم ضابط يشغل منصب رئيس فرع البحث الجنائي وضابط آخر يشغل منصب رئيس الشؤون الإدارية للفرع، إضافة لإصابة أخرين وتدمير 3 آليات وإلحاق دمار كبير فى موقع التفجير والله الحمد منه” وفقا للبيان المزعوم.
وأدانت زارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي وصفته بـ”الجبان” الذي أستهدف رجال الشرطة بطريق سبها الزراعي بالقرب من مفترق بوابة أبناء مازق.
وكان العميد السنوسي صالح، مدير أمن سبها، قد قال إن عناصر الأمن المتمركزين ببوابة مفترق أولاد مازق عند المدخل الشمالي للمدينة استهدفهم «عمل إرهابي» نفذه انتحاري.
وأوضح صالح، في تصريحات صحفية، إن الانتحاري كان يستقل سيارة كانتر نوع «توكتوك» قام بتفجيرها عند وصوله إلى البوابة الأمنية التي كان يتمركز بها عناصر البحث الجنائي التابعين للمديرية عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد.
وأشار العميد السنوسي صالح، إن الحادث أسفر عنه مقتل ضابطين هما رئيس قسم البحث الجنائي النقيب إبراهيم عبدالنبي المناع والنقيب العباس أبوبكر علي مسعود، وإصابة أربعة آخرين هم كل من أحمد مفتاح الجهيمي الذي يتلقى العلاج بغرفة العناية الفائقة، وعبدالله محمد ومحمد عبدالكريم ومحمد إبراهيم.
ولفت إلى أن هذا العمل الإجرامي جرى تنفيذه عن طريق سيارة كانت صغيرة الحجم كانت تحمل خردة حديدية وأسفلها مادة شديدة الانفجار قام الانتحاري الذي يقودها بتفجيرها عند وصوله البوابة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر العناصر الأمنية التي كانت متمركزة بموقع الحادث أثناء تأدية عملها.