متابعات – وكالة AAC الإخبارية
انتشرت خلال أيام عيد الفطر المبارك صورة على مواقع التواصل الإجتماعي أثارت جدلا واسعا تجمع رئيس الحكومة الوطنية الجديدة عبدالحميد الدبيبة مع أحد العناصر الإرهابية والمطلوب لدي السلطات الأمنية والعسكرية في قضايا أمن دوله محرم عبدالله الفريطيس الشهير بالحول، وهو من مواليد 1996 ومن حي الساحل الشرقي / درنة. وكانت هذه الصورة عقب إتمام شعائر صلاة العيد في طرابلس.
ويشار إلى أن محرم من ضمن عناصر السرية الأمنية لدي متطرفي شورى مجاهدي درنة، تلك السرية التي كانت المسؤولة عن عمليات التصفية والخطف وتعذيب السجناء لديهم إبان تواجدهم في مدينة درنة.
– شارك المعني في المواجهات ضد القوات المسلحة العربية الليبية قبل هروبه برفقه عنصر آخر يسمى السنوسي الكوارش في عام 2018 واستقر به الحال في منطقة تاجوراء بطرابلس.
الجدير بالذكر أن محرم شقيقه الإرهابي فرج الفريطيسالشهير زياته ومن ضمن المسؤولين مسؤولية مباشرة عن عمليات التصفية والخطف، وسبق وأن لديه حسابه الإلكتروني والخاص به باسم مستعار عبودي عبودي. أيضا عرف عنه عدائه وقتاله للمؤسسة العسكرية وتحريضة المستمر ضدها وتفاخره بالمفخخات والتفجيرات وحثه علي قتالها وهذا ما يشهده حسابه وتعليقاته عبر السوشل الميديا.
بالإضاقة إلى ما قام به منذ 2014 من تعذيب السجناء لدي سجن ” بشر ” الخاضع كان لسيطرة متطرفي مجلس شوري مجاهدي درنة.
قتل زياته نتيجة ضربة جوية وجهت من قبل الطيران الحربي لدي القوات المسلحة العربية الليبية بمحور ” الحيله ” جنوب مدينة درنة في 15 مايو 2018.
