صرّحت فرانشيسكا برينا ريكوتي رئيسة رابطة “الإيطاليين العائدين من ليبيا” أن الرابطة “جسر” بين إيطاليا وليبيا، كمحاور قادر على التوسط بين ثقافتين مختلفتين ولكن قريبين.
وقالت ريكوتي، في حوار مع وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، إنها متفائلة بشكل حذر بشأن القضية القديمة المتعلقة بتعويضات ما بعد “الزعيم الراحل معمر” القذافي.
وأضافت أن هذا “أحدث نشاط للرابطة، التي تطلب أن تكون قادرة على إنهاء النزاع مع الحكومة الإيطالية، نحن نتحدث عن تعويض يتعلق بعام 1970 وفي عام 2023 ما زلنا نتحدث عنه”.
وتابعت ريكوتي: “نحن نعول كثيرًا على حكومة جورجيا ميلوني، فمن المعارضة، قدم إخوان إيطاليا (فراتيللي ديتاليا)، ضمن قانون الموازنة لعام 2022، تعديلاً ظل متوقفًا في اللحظة الأخيرة، على الرغم من الإبلاغ عنه من قبل الحكومة”.
واستكملت: نطلب تخصيصًا إضافيًا لقانون 7/2009 لمنح العدل والكرامة للإيطاليين في ليبيا، ونأمل أن نجلس على طاولة لإيجاد اتفاق مع وزارة المالية والاقتصاد، مردفة: الاتفاق على تخصيص 150-200 مليون يورو من شأنه أن ينهي الأمر بشكل نهائي.
وأكدت ريكوتي: “نحن متفائلون وعلى يقين من أن حكومة ميلوني، التي أظهرت نفسها دوما أنها قريبة من قضيتنا، ستفعل شيئًا ما”.
