خاص- وكالة AAC NEWS
على الرغم من حالة التخبط وزيارة الأزمات المعيشية التي يعانيها المواطن الليبي لاسيما في المدن الغربية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق غير الشرعية، خصصت الحكومة حزمة مليونية من الأموال للإنفاق على الاحتفالات في الذكرى العاشرة لأحداث 17 فبراير.
وقالت وزارة الثقافة التابعة للوفاق إن القيمة التي خصصتها الحكومة للاحتفال بذكرى فبراير العاشرة وصلت 4 مليون دينار.
الرقم المعلن من قبل الحكومة غير الشرعية، أثار تحفظات المواطنين الليبيين الذين رأوا أن هذه الأموال كسابقتها ستصل في النهاية لجيوب قادة الميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا.
وتساءل عدد من المواطنين، عن أسباب عدم تخصيص مبالغ مماثلة لما أنفق على الاحتفالات لمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون.
وقال آخرون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي إنهم لا يمانعون من الاحتفالات، فالدستور الليبي كفل للجميع حق حرية التعبير، لكن قبل التفكير في الاحتفالات ونفاقتها، كان يجب إطعام الجياع من أموال الدولة.
ويعاني ملايين الليبيين من انقطاع الكهرباء اليوم، ونقص الوقود، وعدم قدرة الحكومة على توفير الخبز، إضافة لعدم توفير مياه كافية للشرب، وتهالك البنية التحتية والمرافق، حيث لم تقدم الحكومة التي سيطرت على موارد البلاد 5 سنوات أي خدمة للمواطنين.