متابعات- وكالة AAC NEWS
كشف وليد زايد المتحدث باسم عائلة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، عن عدم وجود أي علاقة بين عائلة القذافي وملف الأموال الليبية المجمدة، مؤكدا أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير الخاص بتمديد العقوبات على بعض الشخصيات الليبية من بينها أبناء القذافي، يؤكد أن المستهدف ليس ليبيا بل عائلة القذافي بعينها.
وقال زايد في تصريحات صحافية له اليوم نقلت عنها وكالة (AAC NEWS) إن إخطار الرئيس الأمريكي، للكونجرس بقرار تمديد العقوبات التعسفية الظالمة المفروضة على أسرة القائد معمر القذافي، وشخصيات أخرى كانت من ضمن العاملين في النظام الجماهيري، يكشف أن المستهدف ليست ليبيا بل عائلة القذافي ذاتها.
وأكد أنه على الرغم من أن عددًا من المشمولين بالقرار قد استشهدوا، شددت الوثيقة على ضرورة اتخاذ تدابير، بحجة منع إساءة استخدام الأموال وغيرها من الانتهاكات من قبل أفراد عائلة القذافي والأشخاص المرتبطين بها، وكذلك الآخرين الذين يشكلون عقبات أمام المصالحة الوطنية في ليبيا.
وفيما يخص الأموال الليبية المجمدة بالخارج، أكد زايد، أنها أموال الشعب الليبي ولا علاقة لعائلة القذافي بها، وهو ما أعلنه الراحل معمر القذافي في 2 مارس 2011، وقد نفت العائلة فيما بعد على لسان محاميها جان فيرمون، والناطق الرسمي باسمها وليد زايد، امتلاكها الأموال والأصول المجمدة في بلجيكا، خصوصًا بعد الجدل الذي أثاره اختفاء جزء كبير منها رغم التجميد الدولي.