اعترف زعيم منطقة تيجراي الإثيوبية، التي تندلع فيها مواجهات عسكرية بين الإقليم، والجيش الإثيوبي، اليوم الأحد، بأن قواته قصفت مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء أمس السبت.
وذكر دبرصيون جبراميكائيل رئيس إقليم تيجراي في تصريحات لوكالة «رويترز» أن قواته قاتلت قوات إريترية «على عدة جبهات» خلال الأيام القليلة الماضية. ولم يحدد مكان المعارك لكنه قال إن القوات الإريترية منتشرة وتقاتل على الحدود الإثيوبية.
وأضاف أن قواته تقاتل 16 فرقة من فرق الجيش الإريتري بالإضافة إلى قوات إثيوبية.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد بدأ هجوما عسكريا في منطقة تيجراي الشمالية المضطربة يوم الرابع من نوفمبر. ونفت حكومة إريتريا أي دور لها في الصراع.
ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاق سلام قبل عامين، إلا أن حكومة الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لا تزال معادية لقيادة تيجراي بعد دورها في حرب مدمرة بين عامي 1998 و2000.
ولم يصدر تعليق فوري عن الحكومة الإثيوبية على حديث دبرصيون عن الضربات في إريتريا.
وكان عضو في حزب دبرصيون، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قد هدد أمس السبت بمهاجمة أهداف إريترية.
وقال دبرصيون لـ «رويترز» إن القتال على الأرض يستعر على عدة جبهات وإن معدلات نزوح المدنيين آخذة في الارتفاع.
ويتهم أبي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تدير الإقليم الجبلي الذي يقطنه أكثر من خمسة ملايين، بالخيانة والإرهاب ويقول إن حملته العسكرية ستستعيد النظام.