قال فرج زيدان الباحث في العلوم السياسية والاستراتيجية، إن لقاء القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة أبو القاسم حفتر في مقر القيادة العامة في بنغازي، وفداً من مشائخ وأعيان وأساتذة الجامعات وطلبة ورؤساء الاتحادات الطلابية بالمنطقة الغربية، يؤكد ارتفاع شعبية المشير حفتر في المنطقة الغربية في ظل صراع الميليشيات المسلحة وعدم وجود استقرار خاصة بعد أن بعد ابتعد الجيش وعاد إلى خطوطه المعروفة وأصبحت طرابلس وكل المنطقة الغربية رهينة بيد الإرهاب.
وأضاف زيدان، في تصريحات خاصة لـ “وكالة وسط” أن سياسة عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية منتهية الولاية في طرابلس والتى هادنت تلك الميليشيات ومنحتها غطاء شرعيا عبر المناصب في الحكومة، فضلا عن السياسات التركية التى تشكل إحتلالا للغرب وماحدث في ميناء الخمس خير شاهد خاصة وأن المعلن كان تطوير الميناء لنجد أن الواقع على الأرض يشير إلى مزيد من الفرقاطات الحربية التركية فضلا عن ارسال تركيا خلال الفترة الأخيرة مئات العسكرين إلى الغرب الليبي.
وذكر زيدان أن هؤلاء المواطنين اللذين التقوا بالمشير حفتر يرون الأمن والأمان في المنطقة الشرقية والتنمية التى يقودها الجيش في المناطق الواقعة تحت سيطرتة خاصة في بنغازي وسبها.
وشدد على أن المواطن في المنطقة الغربية بات يشعر أن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة حقيقة وأن ما يقولة الاخوان المسلمون والميليشيات ماهي إلا أكاذيب.
ولفت زيدان، إلى أن العمليات العسكرية التى قام بها الدبيبة في مدينة الزاوية وابعاد أسامة الجويلي من الزنتان أدى إلى هز الثقة بين الدبيبة والميليشيات وأصبح هناك رأي لدى عدد من التشكيلات المسلحة ينادي بالابتعاد عن عبد الحميد الدبيبة وأنة لا يمكن التحالف معه وأصبح وجود الجيش في المنطقة الغربية أمرا هاما ومصيريا.