وصف القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة الإرهابية، سامي الساعدي، المفتي المعزول الصادق الغرياني، بـ”سليل أسرة العلم والعمل والتربية والصلاح والإصلاح”، زاعما أنه رسم ملامح خطة السير في طريق حمل الأمانة.
وقال الساعدي، إن “التحدي الأكبر أمام دار الإفتاء هو السير في طريق حمل الأمانة التي حملتْها على عاتقها، والتي رسم معالمَها بحقٍ سماحةُ مفتي عام ليبيا سليل أسرة العلم والعمل والتربية والصلاح والإصلاح: الشيخ الصادق الغرياني – غير المعصوم – حفظه الله تعالى ومتعنا ببقائه”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “الإشفاق على من يلمزونه من طرْفٍ خفي أو جلي، والنظر إليهم بعين الرحمة والصبر على أذاهم والدعاء لنا ولهم بالهداية”، على حد قوله.
وتابع: ”خلصنا الله وإياهم من آفات العصبية بكل أنواعها: الحزبية والجهوية والتنظيمية”، على حد وصفه.
