متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال حمودة سيالة، النائب المنشق عن البرلمان، إن الأزمة الحقيقة هي أزمة ثقة بين جميع الأطراف الليبية المشاركة في ملتقى الحوار السياسي، على حد تعبيره.
وفي تصريحات لموقع قناة “الحرة” الأمريكية، أضاف سيالة، أن الأطراف فشلت في إيجاد قاعدة دستورية تجري على أساسها الانتخابات، على حد زعمه.
وأوضح أن بعض الأطراف يرفضون التوقيع على وثيقة القاعدة الدستورية؛ لأن ذلك يعني توقيعهم على وثيقة خروجهم من المشهد السياسي وفقدانهم كل امتيازات النفوذ والحصانة، على حد قوله.
ولفت سيالة، إلى أن الأمر لم ينته بعد، متوقعا إجراء جولة جديدة أو اثنين، مؤكدًا وجود متسع من الوقت لإجراء الانتخابات في موعدها، على حد ادعائه.
وتابع:” أن المجتمع الدولي قد نجح في التوصل إلى تغيير السلطة التنفيذية في البلاد، وهو الآن قادر على الوصول إلى قاعدة دستورية وإجراء الانتخابات في موعدها، على حد تعبيره.
واستبعد سيالة، عودة الصراع المسلح بين الأطراف الليبية مرة أخرى، مشددًا على ضرورة الالتزام جميع الأطراف بخارطة الطريق، على حد قوله.
