قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المؤتمر لم يلقى الاهتمام السياسي والاعلامي المتوقع بسبب انشغال العالم في حرب غزة والتخوف الدولي من اتساع رقعة الصراع لحرب إقليمية مضيفا أن التوصيات التى خرج بها المؤتمرضعيفة وغير قابلة للتنفيذ.
وأشار سيد أحمد في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن تجربة المؤتمرات الدولية في إعادة الاعمار تجربة فاشلة مستشهدا بالمؤتمرات الدولية التى عقدت لإعادة إعمار العراق وأفغانستان وغيرها من الدول مضيفا أن الانقسام السياسي أثر يشكل كبير على فرص إنجاح المؤتمر خاصة أن الداعي لعقد المؤتمر حكومة أسامة حماد في الشرق والعالم غير معترف بها ولكنه معترف بحكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية في الغرب .
وذكر سيد أن إعادة الاعمار يحتاج مؤسسات راسخة وشفافية والتجربة العراقية خير شاهد خاصة أنه تم رصد أموال طائلة لإعادة الاعمار ولكنها ذهبت أدراج الرياح بسبب الفساد مضيفا أن ليبيا دولة غنية للغاية وخاصة مع ارتفاع عوائد النفط حاليا والأموال الكبيرة التى أدرجت إلى الاقتصاد ولكنها لا يستفيد منها المواطن الليبي بسبب الاتقسام والفساد